Citation

Akil Al-Janahi A. J. Local Glob. Health Sci. 2015; 2015(2): e108.

Copyright

(Copyright © 2015, Hamad bin Khalifa University Press - QScience)

DOI

10.5339/jlghs.2015.itma.108

PMID

unavailable

Abstract

يعد المورد البشري من أهم الموارد لأي دولة ، وتعد السلامه العامة من أهم احتياجات هذا المورد. والسلامة على الطريق هي إحدى مكونات ألسلامه العامة لأي دولة عصريه والتي تتألف من أربعة عناصر رئيسيه هي : شبكة طرق ، العنصر البشري , المركبات وشرطة المرور والقوانين. ولتطبيق مبادئ سلامة الطرق الحديثة فان أولويات المهندسين ومتخذي القرار والجهات التنفيذية في الدولة يجب إن تكون حماية أرواح البشر عند التفكير بتخطيط وتصميم أي مشروع. ومن خلال الدراسة الأولية لحجم الحوادث التي يتعرض البشر في الطرق في مملكة البحرين وجدنا أن نسبة حوادث المشاة التي يتعرض لها فئة الأطفال والشباب تشكل نسبة عاليه خاصةً تلك التي أدت إلى( الوفيات والإصبات ). إذ ان 27% من الحوادث كانت لفئة الأطفال والشباب خلال السنوات من 2010-2013. هدفت هذه الدراسة إلى تصميم طرق آمنه للمشاة من صغار السن فئة الشباب و الأطفال من خلال تطوير شبكة الطرق في المناطق التي يتواجد فيها هذه الفئات العمرية ( قرب المدارس والمناطق السكنيه والأماكن العامة ) عن طريق طرح حلول من خلال تصاميم هندسية لحماية المشاة. ولغرض تحقيق هدف البحث تم إجراء دراسة استطلاعيه للحوادث المرورية وحجم الضحايا من خلال جمع البيانات حول الحوادث المرورية جمعت البيانات من وزارة الداخلية الإدارة العامة للمرور لفترة من 2010-2013. وكان التركيزعلى الفئة العمرية من 0-19 سنة وجنس الضحية وخطورة الحادث وتوقيت حدوث الحادث وتاريخه بهدف تكوين صورة واضحة عن مسببات الحوادث علاقة تصميم الطريق بها. وللحصول على نتائج واضحة تم استخدام اساليب التحليل الإحصائي الوصفي لوضع تصور عن حجم المشكلة ومدى الحاجة الى طرق آمنة هذا من جهة ومن جهة اخرى تم تصميم استبانتين الأولى لمستخدمي الطريق لفئة الشباب (4-19) والأخرى لأولياء الأمور (19 فما فوق). عبرت نتائج التحليل ان نسبة الضحايا من الذكور تميل الى ان تكون اعلى من الإناث و ربما يعود ذلك الى ان الإناث اكثر وعيا وهدوئاً من الذكور كما ان المشاة من الأطفال 6-11 سنة هي الفئة العمرية الأكثر تعرضاً لحوادث الطرق (الوفيات والإصابات) وذلك لإمتداد عالمهم الى خارج المنزل وخروجهم للعب او الذهاب الى المدرسة فضلا عن كونهم حديثي العهد في دخولهم الى المدرسة وافتقارهم الى القدرة على الحكم بشكل صحيح على التصرف اثناء استخدام الطريق (المشي او عبور الطريق) بشكل آمن. توصلت نتائج التحليل الى ان معدل الحوادث في الإسبوع وفي عطلات نهاية الإسبوع متقاربة حيث كانت بمعدل 28.95 حادثاً في خلال ايام الإسبوع وفي نهاية الإسبوع كانت بمعدل 26,5 في اليوم, اما بالنسبة لوقت حدوث هذه الحوادث وجدت اكثر الحوادث تقع الساعة الواحدة ظهراً في ايام العمل الرسمية وبين الرابعة والخامسة عصراً في عطلات نهاية الاسبوع, ومن خلال تحليل نتائج الإستبانة تبين ان 39% منأولياء الأمور مؤيدين الى ان شبكة الطرق الحالية في البحرين غير مصممة بشكل جيد للمشاة, 17% موافقين بشدة في حين ان 33% من اولياء الأمور كانو مؤيدين الى ان تهور السائقون يجعلهم قلقين من ارسال اطفالهم مشياً الى المدرسة و 55% موافقين بشدة على نفس الفقرة السابقة. وقد حازت المقترحات التي تم عرضها ضمن الإستبانة لتطوير الطرق مثل مناطق العبور المرتفعة ومحددات الأرصفة ووضع حواجز متحركة اما بوابات المدارس الرئيسية وتواجد اكثر من فرد من افراد الشرطة امام المدارس على استجابة عالية ولاقت قبولا من قبل الطلبة واولياء الأمور. تبين من خلال نتائج الإستبانة (آراء اولياء الأمور والأطفال) إن مملكة البحرين في حاجة ماسة الى بيئة اكثر امان للمشاة ومن خلال المعرفة الهندسية تم تقديم بعض الحلول المقترحة والممكنة التطبيق في البيئة المحلية. 0

Language: ar