Citation

Al Ratrout N. J. Local Glob. Health Sci. 2015; 2015(2): e115.

Copyright

(Copyright © 2015, Hamad bin Khalifa University Press - QScience)

DOI

10.5339/jlghs.2015.itma.115

PMID

unavailable

Abstract

تشكل الخسائر الناجمة عن الحوادث المرورية مشكله إجتماعية وإقتصادية كبيرة للمملكة العريبة السعودية استدعت الدراسة العميقة للسائق الذي يعتبر بلا منازع المسبب الرئيس للحوادث المرورية في أي منطقة من العالم. ولابد من التأكيد على أن الوضع الإقتصادي المزدهر للمملكة العربية السعودية أستدعى توظيف أعداد كبيرة من المغتربين الممتهنين للقيادة للعمل في المملكة العربية السعودية والذين يأتون من بيئات ثقافية وإجتماعية متباينة مما يزيد من خطورة العنصر البشري كمسبب رئيس للحوادث المرورية، وتلخص هذه الورقة دراسه وطنية اجريت في المملكة عن 2074 حادث مروري خلال العام 1433هـ وتضمنت أيضاً مقابلة 1067 متدرب في مدارس القيادة في نفس الفترة. وقد اوضحت الدراسه أن العامل البشري شكل 76% من أسباب الحوادث في عينة الدراسة وأكدت الدراسه خطورة السائقين السعوديين صغيري السن مقارنة بكبار السن كما ظهرت خطورة السائقين غير السعوديين في الفئات العمرية الأكبر من 30 سنة وخلصت الدراسة إلى أن أعداد السائقين الممتهنين للقيادة المتورطين بالحوادث المرورية من الجنسيات الأجنبية أعلى من السائقين السعوديين والعرب، فيما ظهرت زيادة في أعداد السائقين السعوديين والعرب غير الممتهنين للقيادة المتورطين بالحوادث المرورية مقارنة بغيرهم من الجنسيات. كما تبين أن نسبة سائقي الشاحنات الثقيلة المسؤولين عن الحوادث المرورية أكبر مما هو متوقع إحصائياً بعكس سائقي المركبات الخاصة، وأتضح ارتفاع نسبة الإصابات في حوادث سائقي المؤسسات الحكومية مقارنة بغيرهم من السائقين ممتهني القيادة. كما تبين أن سائقي الشركات الخاصة والحكوميين يتسببون في الحوادث أكثر من سائقي العوائل وسيارات الاجرة. وشجعت الدراسة أن يكون السائقين ممتهنين القيادة يفهمون أساسيات اللغة العربية أو الإنجليزية وأوصت الدراسة بإعادة تقييم السائقين ممتهنين القيادة مرورياً وصحياً بشكل دوري وتقديم لهم دورات تدريبية وثقافية تناسبهم وان يكون ذلك أكثر تواتراً لمن تجاوز 30 عاماً كما أوصت الدراسة بضرورة رفع مستوى البرامج التدريبية في مدارس تعليم القيادة وأن يعتمد فيها على الوسائل البصرية من أفلام الفيديو والصور لإيصال المعلومة لأكبر عدد من المتدربين من الجنسيات والطبقات الثقافية المتباينة.0

Language: ar